%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1%20%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AD%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

تضارب الأنباء حول تسويق التفاح إلى الوطن
الجولان - «جولاني» - 07\03\2012
أدى النبأ الي أوردناه صباح اليوم، حول إلغاء تسويق التفاح إلى الوطن هذا العام، إلى سلسلة ردود فعل، نفى بعضها هذا الخبر، مؤكداً أن العملية لم تلغَ، وإنما تم تأجيلها حتى آخر الشهر الحالي.

فقد أكد مدراء البرادات في اتصال بموقعنا، ظهر اليوم، أن عملية تسويق التغاح في الوطن لهذا العام لم تلغَ أبداً، وإنما تم تأجيلها، لأسباب لوجستية، حتى نهاية شهر آذار الحالي.

السيد سعيد فرحات رئيس اللجنة

وكنا قد أوردنا صباحاً أن السلطات الإسرائيلية ابلغت رئيس لجنة تسويق تفاح الجولان في الوطن، السيد سعيد فرحات، أنها لن تسمح بعبور التفاح إلى دمشق هذا العام.

حيث قال السيد سعيد لموقعنا أن أحد أعضاء اللجنة المسؤولة أبلغه أن "عملية تسويق التفاح في الأسواق السورية لهذا العام لن تتم".

ويأتي هذا الخبر مفاجئاً ومناقضاً لما كانت السلطات قد أعلمته للجنة ومدراء البرادات، نهاية الشهر الماضي، بأنها قررت السماح لتسويق 1500 طن من تفاح الجولان في الأسواق السورية، وتم عقد اجتماع لمدراء البرادات لإعلامهم ببدء الاستعداد لنقل التفاح بدءا من 05\03\2012،
كتاريخ أولي.

وأضاف السيد سعيد فرحات في حديثة لنا صباح اليوم، أنه أبلغ أن العملية توقفت في وزارة المالية الإسرائيلية، دون أن
يعطى أي تفسير للأسبابها.

ويعتقد العارفون بشؤون تسويق التفاح في الجولان، أن القرار، فيما لو كان صحيحاً، ربما يرجع للنقص الموجود هذا العام في محصول التفاح في السوق الإسرائيلية، وهو ما يرجّح الحاجة إلى استيراد كميات منه من خارج البلاد، وهذا ما يفسر قيام المالية بتعطيل عملية تسويق التفاح في أسواق الوطن.

وأكد بعض المزارعين هذه النظرية بقولهم أن محصول التفاح هذا العام كان بالأساس قليلاً، بالإضافة إلى تأخر القرار حتى هذا الوقت، وهو ما دفع معظمهم إلى بيع منتوجهم، فعملياً لم تعد هناك كميات لتسويقها في الوطن. حتى الكمية التي يدور الحديث عنها، وهي 1500 طن، لم تعد متوفرة في البرادات، فمعظم البرادات أصبحت شبه فارغة، وإذا كانت هناك كميات متبقية في بعض البرادات، فهي بالتأكيد لم تعد تكفي السوق المحلية.